المدرب دييغو سيميوني يعتمد على سجل فريقه القوي في المباريات الأوروبية على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” حيث لم يخسر الفريق في المباريات الإقصائية لدوري الأبطال على ملعبه منذ 28 عامًا وتحديدًا منذ خسارته أمام أياكس في مارس 1997.

أو

ومع ذلك لم تكن تحضيرات أتلتيكو للمباراة مثالية حيث تعرض الفريق لخسارة مفاجئة أمام خيتافي في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي بعد أن كان متقدمًا حتى الدقيقة 88 قبل أن يسجل خيتافي هدفين متتاليين هذه الخسارة أدت إلى تراجع أتلتيكو إلى المركز الثالث في الدوري بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر مع مباراة إضافية لصالح برشلونة.

ريال مدريد يدخل المباراة بثقة بعد فوزه في مباراة الذهاب ويسعى لتعزيز هذا التفوق للتأهل إلى الدور ربع النهائي ورغم أن الفريق لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في آخر 17 زيارة لملعب أتلتيكو إلا أن تاريخه في دوري الأبطال يمنحه الأفضلية خاصة أنه حقق الفوز في 300 مباراة من أصل 500 خاضها في هذه البطولة.

تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي يتمتع ريال مدريد بسجل مميز في الأدوار الإقصائية حيث تمكن الفريق من التأهل في 21 من أصل 22 مواجهة فاز فيها في مباراة الذهاب وكانت الاستثناء الوحيد أمام أياكس في عام 2019.

وفي الدوري المحلي حقق ريال مدريد فوزًا صعبًا على رايو فاييكانو بنتيجة 2-1 يوم الأحد الماضي رغم أن الأداء لم يكن مقنعًا بالكامل حيث استحوذ رايو على الكرة بشكل أكبر وسدد 20 تسديدة مقابل 10 لريال مدريد هذا الأداء قد يكون بمثابة جرس إنذار للفريق قبل مواجهة أتلتيكو.